يقع الكتاب في (111) صفحة من الحجم المتوسط، من منشورات دار المنارة بجدة عام 1411هـ، وذكَر المؤلف في المقدمة الأسبابَ الدافعة لاختيار هذه السورة كنموذج تطبيقي؛ وذلك لشدة اهتمام القرآن الكريم بالأسرة، باعتبارها اللبِنة الأولى في صرْح المجتمع الإسلامي، وأحداث هذه السورة وإن كانت تدور في جملتها حول الحياة الخاصة لأُمهات المؤمنين، إلا أن بيت النبوة هو قدوة كل بيت مسلمٍ، ومن بيت النبوة تُستمَدُّ الأحكامُ والآداب.
وقسَّم المؤلف السورة إلى مقاطعَ أربعةٍ، وافتتَح الكتاب بمبحث بين يدي سورة التحريم، وأسباب نزولها، والمناسبات بينها وبين سورة الطلاق، وبين افتتاحيَّتها وخاتمتها، وحدَّد محورها، وذكر المناسبات بين المحور والمقاطع.