موقع أ.د مصطفى مسلم
الموقع الرسمي لفضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم

الأثر الاجتماعي في الصلاة

شارك في التأليف الأستاذ الدكتور فتحي محمد الزغبي

أ‌- في أداء الصلاة جماعة إظهار شعائر الإسلام، واعتزازهم بهذه الشعيرة.

 

ب‌- التقاؤهم في الصلوات الخمس يعزز الرابطة بينهم وتزيد من ثقة بعضهم ببعض.

 

ج‌- في الصلوات الخمس يتناصح أهل الحي الواحد الذي يجمعهم مسجد الجماعة ويتواصون بالخير ويتعاونون على البر والتقوى، ويسدون خلة المحتاجين ويتفقدون الغائبين ويكونون في حاجة أهل المسافر وعيادة المريض.

 

د‌- كل ذلك يمتن الأواصر الاجتماعية ويشد من ترابطهم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»[1]، ومرة شبههم بالبنيان فقال: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً»[2].

 

هـ- في صلاة الجمعة لقاء أسبوعي على دائرة أوسع وأشمل وإحاطة بأوضاع أهل البلدة الواحدة أو مجموعة أحياء.

 

و‌- وفي صلاة العيدين إظهار البهجة والفرح بأداء ركنين من أركان الإسلام الصوم والحج ولئن كان الحج لا يجتمع فيه المسلمون جميعاً إلا أن آثار الاستشعار بأمور الحج تعم المسلمين جميعاً كأداء العبادات في عشر ذي الحجة وصوم يوم عرفة كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

بالإضافة إلى أن الصلاة في الجماعة تضاعف الثواب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسة وعشرين ضعفاً»[3].


[1] متفق عليه: البخاري (5665)، 5 /2238، مسلم: الحديث رقم (2586)، باب تراحم المؤمنين، 4 /1999.

[2] رواه مسلم، رقم (2585)، الباب السابق، 4 /1999.

[3] متفق عليه: البخاري (620)، باب فضل صلاة الجماعة 1 /232، ومسلم (649، 1 /459).

 

قد يعجبك ايضا